-A +A
سلطان الميموني (المدينة المنورة) سطام الجميعة (حائل)
أجمع عدد من أولياء الأمور التقتهم «عكاظ» أمس على صعوبة الدخول إلى نظام نور واستخدامه، مشيرين إلى أنهم عانوا الأمرين في تسجيل أبنائهم المستجدين بالمرحلة الابتدائية، فيما خالفهم آخرون الرأي مؤكدين على سهولة الدخول إلى البرنامج والتسجيل، وفئة ثالثة ترى أن العيب ليس في النظام، بل في ضعف شبكات الإنترنت.
بداية تحدث أبو سعد قائلا: نسأل الله العون على هذا المشروع لأننا لا نجيد استخدام الإنترنت ولا نحسن التعامل مع هذه التقنية الحديثة، حيث يطلب منا الدخول على هذا النظام فنذهب ونترجى من يحسنون التعامل مع الإنترنت، أو نتجه إلى مكاتب إلكترونية وندفع لهم لتسجيل أبنائنا، ولا تكتفي المدارس بكل ذلك بل يطلبون منا أن نحضر جميع الوثائق، إذن لماذا نجبر على التسجيل إلكترونيا، طالما أننا في نهاية المطاف سنحضر الوثائق للمدرسة؟

ويضيف مساعد الماجد: نظام «نور» لا أستطيع أن أقول عنه إلا أنه جيد رغم أنه متعب قليلا، ولكن يعود ذلك لعدة أسباب أبرزها ضعف شبكات الإنترنت.
واعترف أحد المعلمين - فضل عدم ذكر اسمه - بوجود عيوب في النظام منها: عدم وجود دعم فني متواصل مع المدارس، النقص الحاصل في التقارير، إشكالية طباعة أي تقرير حيث يظهر أمامك ولكن يحتاج إلى تنسيق قبل طباعته.
وبلغة غاضبة يقول عبدالله العلي: «مع احترامي الشديد البرنامج فاشل لأن هناك مناطق لا يوجد فيها أنترنت أو أنه موجود ولكنه ضعيف جداً والبرنامج يحتاج إنترنت سريع».
وذكرت البندري الصالح أن البرنامج صعب جدا في طريقة التعامل معه، وقد اضطررت لتسجيل ابنتي إلى مراجعة إدارة التعليم الأقسام النسائية حيث تم فتحه وإكمال التسجيل في خدمات الطالب مقابل 20 ريالا.
وفي ذات الاتجاه قال فهد الخالد جميع أبنائي سجلتهم عبر خدمات الطالب لسرعة اختيار المدرسة التي أرغبها، وذلك بسبب عدم المرونة في تسجيل المستجدين.
أخيرا اشتكى محمد الشمري بأنه لا يعرف التعامل مع الإنترنت، ولم يكن أمامه سوى مكتب خدمات الطالب مقابل 20 ريالا.